خلال العام 1998 أُطلق على المنافسة بين تشافيز ممثل الفقراء ومنافسته الحسناء ملكة جمال العالم السابقة آيريني ساييز ممثلة أمريكا والإمبرياليين وعِلية القوم من أصحاب المال والسلطان والفساد والإفساد وقمع الحريات.....
بأنها المنافسة بين "الوحش والحسناء", وهي الإنتخابات التي انتصر خلالها الوحش ممثل وحامل رآية الفقراء وما أكثرهم في ذلك الحين, على الحسناء ممثلة طواغيت البلاد....
وبناءً عليه انتابني وجه الشبه الكبير "المنعدم" بين هذه الإنتخابات التي انتصر خلالها الوحش على الحسناء, وبين الوضع والمنافسة في مصر, حيث أننا دائما ما نبهر العالم خاصةً إذا تعلق الأمر بالجمع بين الحسنيين أو المنصبين أو حقيبتين وزاريتين أو ثلاث ...
وجه التشابه يتمثل لدينا في لعب الوحش دور الحسناء!!!!
الوحش الذي يريد له البعض أن يضع على بشرته مستحضرات التجميل وأن يضع على رأسه باروكة سيدات حتى يظهر بمظهر الحسناء, فإذا به يتحول إلى مسخ كريه الفعل والمنظر.
الوحش الذي كشف عن أنيابه واعدا بالإستقرار فظن القوم أنه يبتسم....
0 التعليقات:
إرسال تعليق